2011/03/04

مطراً ...يصعب إيقافه


ِِِِ

ِِِِِِِ
ِِِِِِِِِِ
مَطراً
يَصعُب ايقافه !
ما يُحيطني من رسائل أعلقه على هذا الحَائط
لكي أتذكرة ويظل شيئاً جميلاً
ليُسليني حِينما أكون مَطراً يصعُب إيقافه !

وقتها يمكن ان اقول انني وطناً يَسكنه
اشكال تُشبهني ،’

رسمت ذِكريات طُفولتها على جُدران امكنَتي‬
‎غنت ، وبكت ، وكتبت ، ورقصت ، وتغنجت .

ورحلت بضجه لا تنسمع الا من سكن سمائي
‎وسكن إطار الحُلم ، خلف زجاج من فرح

يصعُب اختراقة ! 


قد يَمر الإنسان بلحظات لا دخل لهُ فيها ،
امور يصعُب عليه فهمها
‎تُسبب له نوعـاً من الاحباط المفاجئ ..
ويتذمّر من الحياة والحظ
‎ويعيش في مُكعب كونته افكارة ،
شكلته تطلعاته
‎ف يظل فيه مِحبوساً .. لا يتقدم ولا يتاخر ..
لا يتكلم ولا يحلم

‎هذة الامور ظلّت صَعبة على العامة فهمها ..
وخاصة شباب وشابات الجامعات
‎فـ هم في عُمر لا يفكرون فيه
أبعد من يومهم هذا ..
ولا يقضون الوقت في التفكير
في اشياء قد تكون في خارج نطاق الدراسة
‎فلا يفسرون ما يَحدث لهم فجأة ،
ولا يعرفون كيف يخرجون منه بهدوء ..
أساعدكم قليلاً ..
لان المُساعدة الكُبرى هي من انفسكم وشخصكم
‎دائماً ردد جمُلة مُعينه في كل صباح ..
- استيقظت .. اذن انا سعيد ..
انا استطيع فعل ما اريد
- مشـيت .. اذن انا سعيد ..
انا استطيع الذهاب حيث اريد
‎- رأيـت .. اذن انا سعيد ..
انا استطيع رؤية ما اريد
‎- اكلـت .. اذن انا سعيد ..
انا استطيع تذوق ما اريد
- لبسـت .. اذن انا سعيد ..
انا استطيع شراء ما اريد
.. وتطول القائمة في اشياء كثيرة ..
غير قابلة لِلتعداد ، لها الفضل الكبير
‎في جعل يومنا افضل ..
وحياتنا اروع واجمل
‎الشيء الوحيد اللذي يحول ما يُحيط بنا
مُحبِط و سوداوي
‎هو ( العقل .. هو الفكر .. هو التوجه ) !
‎ارأيت انه شيء واحد فقط يسكن الرأس ..
بمقدورة تغيير حياتك للأفضل والأسواء
بغمضه العَين !
‎يستطيع تحويل كل ماهو رائع حولك ..
الى جحيم مُمل جداً
‎روض دماغك للأفضل ..
كرر عليه الجمل المُسبقة
‎اقنعه انك افضل .. انك اجمل
‎اكتب عليه .. نحن نتنفس الهواء ..
اذن نحن على قيد الحياة
‎اذن نستطيع فعل المستحيل ..
‎حياتنا هي ملك لما نريد ..
تفعل ما تؤمر منا وفقط ! 


تعرفون جميعاً ماهي البصمة ..
‎وكيف هي مُهمه جداً في تحديد
هوية الشخص ذاته ..
بدون المخاطرة في الإلتباس بغيرة .
‎تفيدنا في معرفة الشخص عينه ، ..
مهما حاول تغيير اسلوبة ونظام حياته
‎و جرب جميع انواع عمليات التحويل الزمنية ..
ومهما مر عليه الوقت ،
وشاب فيه الزمن
‎يظل ذو بـصمة واحدة ،
لا يشاركة احد فيها ابداً ..
‎لا يستطيع التخلص منها ، ولا سترها ..
مضطراً للعيش معها دائماً وأبداً .
جميعكم تعرفون البصمة ..
ولكن هل تعرفون ان القلب
لا يقبل الا بصمة واحدة فقط مدى الحياة ؟
‎هل تعلمون ان القلب ..
يعشق ، يهوى ، يتعلق بالبصمة الأولى
‎مهما تكررت البصمات عليه لاحقاً
‎يظل تائها يبحث عن من بصم عليه أول مرة
‎ولا ينساها .. مهما حاول تناسيها
‎القلب هو اذكى آله تتعرف على البصمات ،مهما تطورت التقنيات
‎ومن لم يحالفه الحظ مع اول مُحاوله ..
سيظل قلبه متعلق بها
‎مهما كانت سيئه .. مهما كانت بعيدة ..
مهما كانت قاسية ..
‎كثيرين من المتهورين قلبياً ..
لم يؤمنوا بهذا الواقع
‎مرددين .. سنعشق ثانية وثالثة ..
سنحب ابداً ودائماً....‎لكن ..
هل سيكونون مرتاحين حقاً ؟
قطعاً لا .......‎القلب ..
مهما عاش فيه من اشخاص
‎سيظل مُلكاً للبصمة الأولى
‎احذروا من البصمة الأولى ..
لأنها ستلازمكم مدى الحياة
‎في كل منام .. في كل يقضة .

هذه الصورة ..يكمُن ’’ فيها جمال التفسير
‎فكل نظرة لها ، تحمل في طياتها الكثير من القصص والحكايات
‎انحنائها بالذات .. يبعث الحُب والرحمه
الجليد المحيط بها .. يبعث القوه والإصرار
‎عروقها الثابته .. توحي بالإنتماء الذاتي ، مهما حاول التغير !
ولكن يوجد نظرة أخرى ..
‎وهي قوه العزم على قرار واحد .. على هَدف مُعين لـ تحقيقة
‎مهما طال الوقت ، ومهما صعبت الظروف
‎تظل فكرة تحقيق الحلم هي السائدة على كل مايحيطها
وكل مايواجهها .. مهما طال الوقت وصعبت الصُحبة
‎هو هدف التغيير للافضل
‎هو التقدم للأمام ..
شيء اذا ثبت مكانه بدون ذرة تراجع ..
ستحقق ما وراء الأهداف

" أصدقائك يستطيعون التعايش مع فشلك ..
مالا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تهمني ...."فلا تكتب إلا مايسرك يوم القيامة أن تراه "...

.
يرجى الانتظار ...
.